سبحونة الشيخ الفيلسوف
بسم الله
كان في هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي
كان هناك واحد اسمه عبدالمحسن وعبدالمحسن شاب متعلم ومثقف ويحب الاطلاع كل ما حصلت له الفرصة و تمكن من العلم لدرجة انه الناس في ديرته يسمونه الشيخ عبدالمحسن ,,
عاش الشيخ عبدالمحسن في طلب العلم والمعرفة وانشغل عن الحياة العادية اللي يعيشها الناس عادة .. اقصد انه ما فكر في الزواج لانشغاله بالكتب وما تحوية من معلومات ما يقدر مقاومتها .. الا انه في الاخير يرجع الى انه محتاج الى زوجه صالحة يعيش معها هالحياة اللي ماتكون كاملة الا بوجودها ..
عبدالمحسن في شبابه تلقى الكثير من العروض وكلن كان يبي يخطبه لبنته الا انه كان مصر انه ما يتزوج الا فتاة هو مقتنع فيها وخاصة مقتنع بتفكيرها و تقدر تجاريه وتجاري افكاره والا فهو بيرفض الزواج ..
عاش عبدالمحسن وحيد بعد ما توفى والديه و قرر انه يترك ديرته لانه ما لقى البنت اللي يحلم فيها وخذ على نفسة العهد انه يبحث عنها ولا يتنازل عن مواصفاته اللي وضعها ..
وصارت حياة عبدالمحسن تجمع بين طلب العلم والبحث عن الفتاة والتنقل بين البلدان .. وعلى هذا سارت حياته سنه بعد سنه وعبدالمحسن يفقد شبابه مع مرور الوقت لكن هذا ايضا ما خلاه يتنازل عن اللي في باله ولو عاش وحيد طول حياته ..
مرة كان عبدالمحسن يتجهز للانتقال من الديرة اللي هو فبها الحين و قرر يودع المكان بركعتين يشكر الله فيها على نعمه ويطلب ان الله يرزقه ببنت الحلال اللي يبحث عنها .
يارب ارزقني بنت الحلال اللي تفهمني وافهمها وتسعدني واسعدها و تعينني على الخير ..
وترك عبدالمحسن المكان وقلبه متعلق بدعواته ولما خرج من بيته للمرة الاخيرة رفع راسه لللسما ء وكانه يتابع دعواته وهي تصعد لرب العالمين
تنهت عبدالمحسن وتوكل على ربه واغلق الباب وسلم المفتاح لراعي البيت الجديد وقال له الله يبارك له يابو محمد في البيت واعذرنا على القصور ان كانك شفت شي مني ..
رد ابو محمد والله يا عبدالمحسن ما شفنا منك الا كل خير وودا انك جالس معنا ومناسبنا ما راح نلقى ازين منك ..
ابتسم عبدالمحسن وكان الكلمة لامست شي في خاطره وربت على كتب ابو محمد وقال : فمان الله وحللنا وانت بحل
ركب عبدالمحسن على ناقته المحمله ببعض الاغراض فراش وحصير وسراجين وبعض الغريضات الثانية وكان جزء كبير من حمولته هي كتب ما قراها وناوي يكملها في منزله الجديد ..
في الطريق كان متوجه شمال وماسك جادة الطريق متوكل على ربه و ونيته تجمع بين طلب العلم والبحث عن شريكة حياته ..
وبعد ما مشى له نص يوم وهو يوقف يرتاح شوي ويصلي وهو يشوف رجال معه ناقته ومقبل من بعيد .. عبدالمحسن فرح بشوفة هالرجال وحسب حسابه في القهوة لعله يسولف معه ويسليه شوي ..
وصل الرجال وكان شايب في الخمسين تقريبا واسمه ابو حاتم ومع ان عبدالمحسن كان في نهايات الثلاثين الا ان حكمته ورزانته تخليه يبدوا اكبر بكثير على الاقل اذا تحدث ..
بعد السلام والسوالف الخفيفيه عرف عبدالمحسن ان هالشايب من الديرة اللي يبي يروح لها عبدالمحسن وهذا خلى عبدالمحسن يعرض على الشايب انهم يتخاوون في الطريق .. والشايب فرح بهالاقتراح وقال والله نعم الراي ونعم الرفيق ياولدي .. والله اني ارتحت لك واعجبني منطقك اللي يدل على رجاحة عقلك ..
ابتسم عبدالمحسن ابتسامة لطيفة ورد : الخير فيك ياعم ابوحاتم وانا اللي ربحان برفقتك .. وبعد هالمجاملات اللطيفة استعدوا للرحيل ..
مشى الرجلان فترة وكان الهدوء يعم المكان ولا تسمع الا قرقعة الغريضات الي يحملانها ..
هنا عبدالمحسن حب يكسر الهدوء وقال للرجال وش رايك يابو حاتم اشيلك ولا تشيلني ؟؟
ابو حاتم ما قدر يستوعب وش قال عبدالمحسن ولا قدر يفهم وش المقصود .. كل واحد ومعه ناقته ولا يحتاج من يحمله ؟؟ ولان ما عنده جواب سوا نفسه ما سمع .. وعبدالمحسن فهم انه ما فهم ..
بدا عبدالمحسن يسولف وابوحاتم يشاركه بالسوالف .. الين شاف عبدالمحسن مزرعه والتفت على ابو حاتم وقال له وش رايك يابوحاتم هالمزرعة اكلوها اهلها ولا توهم ؟؟
ابوحاتم ما استوعب السؤال !! كيف كلوها وهي توها ما بعد حصدت والوقت توه على الحصاد ؟؟ !!
قال والله مدري ياولدي ..
عبدالمحسن ايضا فهم ان ابوحاتم ما فهم المقصود ولكنه مثل ما فعل مع السؤال الاول ما فسر مقصوده وكمل المسير ..
وبعد سويعات مر عبدالمحسن وابو حاتم من ديرة صغيرة وشاف عبدالمحسن اهلها طالعين بجنازة شايلينها على كتوفهم ..
قال الشايب :الله يغفر له ويرحمه ويرحم اموات المسلمين ..
رد عبدالمحسن : الله يرحمه بس ياعم ابوحاتم هقوتك هالرجال حي ولا ميت ؟؟!!
ابوحاتم واللي مافهم السؤالين اللي قبل وسكت ما قدر يسكت على هالسؤال اللي هو الاغرب !!
قال : وشلون ياولدي ما مات وهو مشيول الحين ومودينه لقبره !!
سكت عبدالمحسن ولا فسر قصده وقال : صدقت واردفها ابتسامته المعتاده ..
استمرت الرحلة ووصل عبدالمحسن وابوحاتم الديرة في الليل وسأل ابوحاتم عبدالمحسن انه يقلط عنده وينام هالليلة على الاقل ولكن عبدالمحسن متعود على الوضع وقال الله يسلمك يابو حاتم انا ابروح لاعلى مكان في ديرتكم وابرقد فيه .. انت ما قصرت و بيض الله وجهك
ابوحاتم كان وده يلزم على عبدالمحسن ولكن فيه شي اشغل باله اكثر وشلون عبدالمحسن يقول ابرقد في اعلى مكان في ديرتكم وديرتنا لا فيها جبال ولا تلال ولا مرتفعات ..
ابو حاتم صار عنده صورة مشتته عن عبدالمحسن اول شي شاف فيه الرجال العاقل المتعلم ولكن الاسئلة الثلاثة كانت بلا معنى وغريب واحد زي عبدالمحسن يسأل مثلها !!
افترق الاثنين بعد ما ودع كل واحد منهم الثاني على امل اللقاء في الغد بعد راحة من تعب الطريق ..
دخل ابوحاتم بيته وكانت بنته تنتظره بشوق ورحبت بابوها وقبلت راسه وضمته بشوق واخذت وقت وهي تهلي وترحب بابوها بعد رحلته ..
وجهزت لابوها العشا وكان البيت مرتب وعلى احسن حال و غرفته نظيفه مبخره وجاهزة عشان يتمدد فيها ولكنه يحب بنته الوحيدة واللي بعد فقد امها كان هو ابوها وامها وصديقها ..
نجلا بنت ابوحاتم كانت ذكية ومتعلمة و تحب الاطلاع والقراءة ومع انها تزوجت من ولد عمها لكن الفرق الثقافي بينهم سبب في انفصالهم فهو ما كان يقدر يجاريها .. وانزعج من كونها تعرف اكثر منه .. فطلقها
ابوحاتم كان قاعد يستمتع بوجبته اللذيذة من طبخ نجلا بنته وكم كان مشتاق لها ولسواليفها ولطبخها اللذيذ وبدا يكلمها عن رحلته كالعادة اذا جاء من سفر بس هالمرة كان في سوالفه علامات استفهام ناتجة من اسالة عبد المحسن ..
يقول ابوحاتم : صادفت يابنتي رجال غريب .. وترافنا في الطريق ..
نجلا : وشلون غريب يبه .. ؟؟
ابوحاتم : سواليفه غريبة اول ما جلست معه لقيت فيه الرجال العاقل المثقف اللي ما ودك يسكت ويعرف كل شي ..
نجلا : طيب يبه وش الغريب للحين ما فهمت ..
ابوحاتم : الغريب يابنتي انه يوم مشينا جايين للديرة بعد ما اتفقنا تنخاوى سألني اسألة غريبة ؟؟ ولا فهمتها مدري انا مفهمتها ولا هو ما يفهم ..
نجلا مستغربه : هو!! وش الاسألة يبه مثل ايش يعني ؟
ابوحاتم : اول ما مشينا سألني قال اشيلك ولا تشيلني !! وحنا كل واحد فوق نافته فوشوله يقول اشيلك ولا تشيلني ؟؟
نجلا تعدلت جلستها وارتسمت في عينها نظرة غريبة .. : طيب يبه كمل كمل ..
قال : انا ما رديت عليه كني ما سمعت السؤال ولكن بعد فترة مرينا جنب مزرعه وعاد تخيلي وش قال ؟؟
نجلا بحماس : وش قال يبه ؟؟
ابوحاتم : يقول تهقا "تتوقع " اهل هالمزرعه كلوها ولا لا والمزرعه توها ماا حصدت ولا حول حصاد ؟؟
نجلا : وش بعد يبه في شي ثاني قاله ؟؟
قال: ايه مرينا جنب ديرة ونشوف ذيك الجنازة وهو اللي يسألني هالرجال حي ولا ميت ؟!؟!
نجلا وهي تضحك ضحكه بسيطة : ووش جاوبته يبه ؟
قال ابوحاتم : انا والله ما قدرت اسكت وقلت منتب تشوفه مشيول للمقبره؟؟ اكيد ميت ..
ضحكت نجلا من جواب ابوها وبعد ما خلصت قالت يبه تبي اعلمك وش كان يقصد ؟
ابو حاتم : وانت فهمتي يابنتي شي غير اللي انا فهمته ؟
نجلا : ايه يبه هذي اسألة صحيحه ولها معنى بس انت يبه ما فهمت هو وش يقصد بس ..
مسح ابوحاتم يديه ورغم تعبه الا ان كلام نجلا خلاه ينشط شوي ويتواسا في جلسته ويركز في وجه بنيته ويقول .. علميني وش قصده تراني يابنيتي والله محتار من هالرجال واني احسبه صار خبل عقب ما كان عاقل ..
ابتسمت نجلا وقالت ابشر يبه ابعلمك ..
السؤال الاول واللي قال لك اشيلك ولا تشيلني كان يقصد اسولف عليك ولا تسولف علي لان السوالف في السفر تقطع الطريق وتخليه يروح بسرعه وكن اللي يسولف عليك يشيلك في هالوقت ,,
ابوحاتم مندهش من التفسير اللي ما خطر على باله .. ويستمع بتركيز اكثر ..
كملت نجلا : والسؤال الثاني حق المزرعه يقصد يوم يقول اهلها كلوها ولا لا ..
يقصد ان راعي المزرعه متدين دراهم الزراعه هالسنة واكل الدراهم قبل يزرع ولا ما تدين فيصير الحصاد له ويخزنه وياكل منه ..
ابوحاتم يحك راسه ومستغرب اكثر
نجلا تستطرد .. والاسؤال الخير اللي قاله يوم شاف الميت هو حي ولا لا ؟ هذا يقصد هو له عيال يحييون اسمه ولا لا فيصير مات ذكره من الارض ..
ابو حاتم بعد ما بانت له الصورة بعد تفسير نجلا الاسأله له ببساطة رجعت صورة عبدالمحسن الاولى وانه شاب ذكي ومثقف وان اسالته تدل على ذكاء كبير ونفس الوقت زاد اعجاب وفخر ببنته نجلا والي عرفت معنى اسالة عبدالمحسن الغامضة ..
بعد هالسوالف راح ابوحاتم ينام .. ومسته بالخير بنته وراحت ترقد بعد ولكنها كانت تفكر براعي هالاسالة الغريبة وكيف يكون هالشخص ووش شكله وش يفكر فيه يوم يسأل ابوي هالاسألة ؟؟ واستمرت تفكر لين غلبها النوم ..
في الصباح قامت نجلا على صوت ابوها وهو يطحن القهوة ويجهز المعاميل كعادته كل صباح وبعد ما قامت ولبست وصلت جت تسلم على ابوها ووجلست معه تشرب من قهوته اللي فقدتها الايام الماضية وبدت تسولف سواليف بعيدة عن راعي الأسألة ولكنها تلف وتدور تبي ابوها يجيب طاريه من جديد لانها ودا تتعرف اكثر عليه وعلى شخصيته ..
ابوها فعلا جاب طاريه وقال والله يابنتي ان هالرجال اللي خاواني امس ودي اعزمه على العشا ولا الغدا باتسر ..
قالت بنته والله يبه اكرام الضيف واجب وهي فرحانه انه بيدخل بيتهم بس في داخلها وما اظهرت هالشي ..
ولكن علامات الاستغراب اللي شافتها نجلا في وجه ابوها بالامس عادت على وجهه وهو غارق في التفكير ..
بادرته نجلا بالسؤال : وش فيك يبه وين رحت بتفكيرك ..
ابو حاتم : والله يابنتي ان هالرجال غريب ؟
نجلا : كيف يبه .؟
ابو حاتم : حنا قبل نفترق عزمته يجي يمرح عندي بس انه قال انه يبي يتوجه لاعلى مكان في الديرة وينام فيه وحنا تعرفين ديرتنا منبسطة ما فيها مرتفعات ابد والحين لو ابي اعزمه واكرمه منيب عارف وين اروح ..
نجلا ارتاحت كثير وقالت : يبه رح للجامع الكبير تبي تلقاه هناك .
ابوحاتم : وش عرفك يابنتي ؟
نجلا : يبه هو يوم يقول اعلى مكان وارفع مكان يقصد بالقدر والمكانة وارفع مكان في الديرة هو المسجد بيت الله واذا رحت تبي تلقاه هناك اكيد ..
استغرب ابوحاتم من نعرفة بنته للامر بهالسهولة وهو ماكن مستوعب أي شي ..
وبعد ما افطر ابوحاتم طلع من البيت وتوجه للجامع الكبير واللي كان في طرف الديرة وكان عبدالمحسن هناك متكي على عمود في الجامع ويقرا له كتاب وما درى الا وابو حاتم فوق راسه ..
قام ولم عليه واستغرب قال وشولن عرفت مكاني بهالسرعه ؟؟
قال ابو حاتم لانك قلت ابي اروح ارفع مكان ولا عندنا ارفع من الجامع مكانه في هالديرة ..
عبدالمحسن استغرب من هالاجابة الذكية مع ان ابوحاتم ما بان منه أي بادرة تؤهله انه يجاوب على هاللغز في المرة الاولى ..
وبعد سواليف علم ابوحاتم عبدالمحسن الاجابة على كل اسألته وانه فهمها كلها وان اللي فسرها له بنته نجلا ..
وعزم ابوحاتم عبد المحسن على الغدا .. ووافق عبدالمحسن بسهولة فهو وده يشوف هالبنت الذكية اللي فهمت اسالته بكل بساطة وفكر جديا انها تكون هي اللي يدور عليها كل هالسنين لكنه قال لا تستعجل ياعبدالمحسن ممكن تكون فيها عيوب مع ذاكائها همن تصير مثل اللي صام وافطر على بصل .. لازم اتأكد من شكلها و خلقها ..
ولما جا وقت الغدا جا عبدالمحسن لبيت ابوحاتم ودخله وهو يشوف البيت مرتب ونظيف وعلى احسن حال وبعد ماعرف ان ابوحاتم ماعنده زوجه ولا في البيت امرأة الا بنته نجلا .. دخلت قلبه اكثر وبغى يطلب يدها لكنه بعد صبر نفسه وقال نشوف فعلها في الطبخ ..
وبعد سوالف في المجلس طلع ابوحاتم من المجلس ورجع وهو يهلي بضيفه ويدعوه لتناول الغدا .. ياهلا يا هلا اقلط حياك الله على قل الكلافة ..
ودخل عبدالمحسن وشاف ما يسره من ترتيب الاكل واستانس اكثر لما ذاق طعمه وعرف ان هالبنت تمتلك مواصفات رائعه غير الذكاء ومع هذا قرر يصبر لين يتأكد من شكلها لا تصير مشوهه ولا بشعه لدرجة انه ما يقدر يعيش معها .. وقرر يتصبر ويكون حكيم
وبعد هالوليمة اللذيذة من يدين نجلا ودع عبدالمحسن ابوحاتم وشكره على حسن الضيافة وخرج وهو ناوي يشوف طريقه عشان يتأكد من شكل البنت قبل يتقدم لخطبتها خاصة ان عبدالمحسن يعرف ان اهل هالديرة ما يسمحون للرجال يشوف زوجته الا بعد الزواج هذا عرفهم ..
تذكر عبدالمحسن ان له صديق يسكن في هالديرة وراح لبيته وسلم عليه وشرح له كل التفاصيل اللي صارت وطلب منه انه يخلي زوجته تروح تشوفها وتوصفها له ..
راحت الزوجه لبيت ابوحاتم ونفذت خطة عبدالمحسن .. بعد ما تأكدت ان ابوحاتم طلع راحت وطقت الباب ولما فتحت نجلا الباب قالت المرة والله انا ادور بيت الفلان واني ضيعت بيتهم ..
اعتذرت نجلا بادب وقالت والله منيب اعرفهم ولا اقدر اساعدك بس تفضلي تقهوي وارتاحي وبعدها كملي مشوارك ..
دخلت زوجة صديق عبدالمحسن واعجبتها البنت باخلاقها وطيبتها وسوالفها اللي تدل على رجاحة عقلها ثم ودعتها وطلعت ..
في هالوقت كان عبدالمحسن على احر من الجمر وهو ينتظر النتيجة والاخبار اللي تحملها زوجة صديقه ..
ولما وصلت البيت نقل صديق عبدالمحسن الاخبار من زوجته وقال زوجتي تمدحها واخلاقها وعقلها لكن الشكل تقول مهيب جميلة .. يعني هي من البنات الوسط ..
هنا عبدالمحسن فكر بالموضوع وقعد يحسب حساباته وهل بيكمل عهده للبحث عن الفتاة الكاملة ولا ببيتنازل ..
وفكر وفكر ولقى ان الجمال الخارجي يروح مع الوقت والواحد بعد ما يتعود على زوجته الجميلة مع الوقت ما يشوف هالجمال ويبقى له الجمال الداخلي والسنع والاخلاق .. وهذي كلها صفات تتحلى فيها نجلا .. و قررفي النهاية انه يتقدم لخطبتها ..
وهذا اللي صار وتقدم عبدالمحسن لابوحاتم وطلب يد بنته وبعد ما شاور ابوحاتم بنته وشاف منها الموافقة وان كانت ما صرحت بهالشي ..
وكتب الله ان يجتمع عبدالمحسن وبرفيقة دربة نجلا بعد طول انتظار
وعاشوا في سبات ونبات وجابو صبيان وبنات
والحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق